مباراة مفتوحة وتعادل سلبي ردود فعل الصحف الفرنسية على تعادل هولندا وفرنسا في اليورو
تعادل سلبي يحكم لقاء هولندا وفرنسا في يورو 2024
فرض التعادل السلبي نفسه على اللقاء الحماسي بين هولندا وفرنسا، والذي أقيم مساء الجمعة على ملعب ريد بول أرينا في لايبزيج، ضمن مواجهات الجولة الثانية لمرحلة المجموعات في بطولة أمم أوروبا (يورو 2024).
ومع اقتراب نهاية دور المجموعات، تستعد فرنسا وهولندا لخوض مواجهتين حاسمتين تحددان مصير التأهل ضمن المجموعة الرابعة، حيث تلتقي فرنسا بمنتخب بولندا على ملعب "سيجنال ايدونا بارك" في السابعة مساء يوم الثلاثاء المقبل، بينما تواجه هولندا نظيرتها النمسا على الملعب الأولمبي ببرلين في نفس التوقيت.
وكانت الجولة الأولى قد شهدت انتصارات مهمة لكلا المنتخبين؛ إذ نجحت هولندا في التفوق على بولندا بنتيجة 2-1، فيما حققت فرنسا فوزًا صعبًا على النمسا بهدف نظيف. وستكون الجولة الأخيرة الفيصل في تحديد مراكز التأهل في هذه المجموعة المثيرة.
الصحف الفرنسية أشارت إلى أن غياب النجم كيليان مبابي كان له تأثير كبير على أداء المنتخب الفرنسي، الذي بدا غير فعال بما يكفي أمام الهولنديين. وأجمعت الآراء على أن الفريقين قدما مباراة مفتوحة ومليئة بالإثارة، لكن التعادل السلبي كان النتيجة النهائية، مما يجعل
الصراع على بطاقات التأهل مفتوحًا على مصراعيه في الجولة الأخيرة من مرحلة المجموعات.
فرض التعادل السلبي نفسه على اللقاء الحماسي بين هولندا وفرنسا، والذي أقيم مساء الجمعة على ملعب ريد بول أرينا في لايبزيج، ضمن مواجهات الجولة الثانية لمرحلة المجموعات في بطولة أمم أوروبا (يورو 2024).
ومع اقتراب نهاية دور المجموعات، تستعد فرنسا وهولندا لخوض مواجهتين حاسمتين تحددان مصير التأهل ضمن المجموعة الرابعة، حيث تلتقي فرنسا بمنتخب بولندا على ملعب "سيجنال ايدونا بارك" في السابعة مساء يوم الثلاثاء المقبل، بينما تواجه هولندا نظيرتها النمسا على الملعب الأولمبي ببرلين في نفس التوقيت.
وكانت الجولة الأولى قد شهدت انتصارات مهمة لكلا المنتخبين؛ إذ نجحت هولندا في التفوق على بولندا بنتيجة 2-1، فيما حققت فرنسا فوزًا صعبًا على النمسا بهدف نظيف. وستكون الجولة الأخيرة الفيصل في تحديد مراكز التأهل في هذه المجموعة المثيرة.
الصحف الفرنسية أشارت إلى أن غياب النجم كيليان مبابي كان له تأثير كبير على أداء المنتخب الفرنسي، الذي بدا غير فعال بما يكفي أمام الهولنديين. وأجمعت الآراء على أن الفريقين قدما مباراة مفتوحة ومليئة بالإثارة، لكن التعادل السلبي كان النتيجة النهائية، مما يجعل
الصراع على بطاقات التأهل مفتوحًا على مصراعيه في الجولة الأخيرة من مرحلة المجموعات.
لو فيجارو: العمل غير المكتمل
علقت صحيفة "لو فيجارو" على المباراة بقولها إن هناك تعادلات تُنسى سريعًا، وأخرى تترك شعورًا بالعمل غير المكتمل، وصنفت مباراة هولندا وفرنسا ضمن الفئة الثانية. أبدت الصحيفة استياء الفرنسيين من افتقار فريقهم للواقعية أمام الهولنديين الذين فرحوا بتقاسم النقاط. وأوضحت أن المنتخب الفرنسي، الذي حُرم من جهود كيليان مبابي بسبب إصابة في الأنف، لم يكن قاتلًا بما فيه الكفاية على الرغم من صلابته. وأكدت "لو فيجارو" أن فرصة التأهل ضاعت يوم الجمعة، وستكون المهمة ملقاة على عاتقهم يوم الثلاثاء أمام بولندا، بينما ستواجه هولندا النمسا.
ليكيب: مباراة مفتوحة وتعادل سلبي
وصفت صحيفة "ليكيب" المباراة بأنها كانت مفتوحة للغاية وانتهت بأول تعادل سلبي في البطولة. وأشارت إلى أن الفريقين يتصدران المجموعة الرابعة بأربع نقاط لكل منهما من مباراتين. وأضافت الصحيفة أن غياب كيليان مبابي أثر على فعالية المنتخب الفرنسي، حيث افتقد الفريق الكفاءة في هجماته. وأبرزت محاولات أنطوان جريزمان المتكررة للتسجيل والتي لم تثمر عن شيء، مشيرة إلى الهدف الملغى لتشافي سيمونز من الجانب الهولندي بداعي التسلل.
لو موند: نتيجة جيدة للأزرق والبرتقال
أما صحيفة "لو موند"، فذكرت أن المنتخب الفرنسي، الذي حُرم من خدمات كيليان مبابي المصاب، لم يتمكن من تقديم أداء أفضل من التعادل السلبي أمام هولندا. وأوضحت أن المنتخب الفرنسي لا يزال في وضع جيد في سباق التأهل إلى دور الـ16 قبل مواجهة بولندا يوم الثلاثاء. ووصفت المباراة بأنها خالية من الأهداف، واعتبرتها نتيجة جيدة للأزرق والبرتقالي، حيث يتقاسم الفريقان صدارة المجموعة الرابعة بأربع نقاط لكل منهما، مع تواجد الهولنديين في المركز الأول بفارق الأهداف.